5 طرق لمساعدتك على التوقف عن الشعور بالسمنة و زيادة الوزن

هل كنت تعلم؟

  • 91٪ من النساء غير راضيات عن أجسادهن ويلجأن إلى اتباع نظام غذائي للشعور بالمزيد من الرضا.
  • 80٪ من النساء يقولون إن الصور التي يشاهدنها في وسائل الإعلام تجعلهن يشعرن بعدم الأمان وعدم الإرتياح تجاه أجسادهن.
  • 81٪ من الأطفال في سن العاشرة يخافون من البدانة وزيادة وزنهم.
  • 90٪ من الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و 17 سنة يرغبن في تغيير شيء واحد على الأقل في مظهرهن الجسدي.

هذه ليست سوى عدد قليل من الإحصاءات المثيرة للقلق التي تم الكشف عنها في دراسة حديثة تم إجراؤها في عام 2017!

أظهرت الأبحاث الأخيرة أيضًا أن

يبدأ الأطفال في التعرف على أنفسهم في سن الثانية ونبدأ في مقارنة أنفسنا بالآخرين في سن الرابعة؟!

بحلول سن الخامسة، يبدأ الوعي بحجم الجسم إلى الظهور وبحلول سن السادسة تبدأ عوامل اجتماعية وثقافية مثل الآباء والأقران ووسائل الإعلام والألعاب في التأثير على الشعور بالرضا أو عدم الرضا عن الجسم!

لذا ، كما يمكنك أن ترى و تلاحظ

يظهر الوعي بصورة الجسد في وقت مبكر جدًا ويتطور في هذه المراحل، ليشكل شعور كل شخص عن نفسه وصورته الذاتية كذلك … والمجتمع (تفاعلاتنا وتصورات الناس عنا) تشكلنا بعدة طرق وتؤثر في تكوين صورتنا العامة عن نفسنا، وربما أكثر بكثير مما ندركه أو نتوقعه.

يُعتقد بأن المجتمع لا يُمثل العامل الوحيد المؤثر:

رأينا في أنفسنا، وكيف نشعر تجاه مظهرنا الجسدي، وكيف نفكر ونتحدث مع أنفسنا عن أجسادنا يلعبون دورًا أكبر في صورتنا عن أجسادنا وبالتالي تؤثر على تقديرنا لذاتنا وثقتنا في أنفسنا بل ويصل لحد التأثير في حبنا لذواتنا.

ولكن ما الذي تعنيه بالضبط صورة الجسم الإيجابية؟ أو بمعنى آخر؛ ما هي قيمة شعورك الإيجابي تجاه جسدك؟

تتضمن الصورة الإيجابية للجسم فهم أن الأجسام الجذابة الصحية تأتي بأشكال وأحجام مختلفة، بمعنى أنه لا وجود لصورة واحدة مثالية للجسد المثالي و أن مساحة الإختلافات في هذا الأمر تعتبر واسعة و متنوعة، وأن المظهر الجسدي لا يخبرنا كثيرًا عن شخصيتنا أو قيمتنا كأشخاص.

“الجسم والعقل السليمان لا ينشأان من كره الذات، بل ينشأان من التعاطف مع الذات والشعور بالتقبل تجاهها.”

إذن، كيف يمكننا تطوير صورة صحية وإيجابية عن أجسامنا؟

يبدأ تغيير صورة جسدك بتغيير طريقة تفكيرك وشعورك تجاه نفسك! إليك بعض الأشياء التي يمكنك البدء في القيام بها لتطوير عادات صحية من الداخل:

تعلم أن تحب وتحترم جسدك

كن ممتنًا لكل ما يفعله جسمك من أجلك … من التنفس والضحك والتحرك والتفكير والنوم والأكل وغير ذلك الكثير. قم بتغذية و بناء جسمك بالطعام الصحي والمفيد. مرّن عضلاتك ومفاصلك وساعدها أيضاً على الاسترخاء والاستشفاء بالحصول على نوم جيد وراحة كافية لأن التعافي يساعدك على البناء كما يفعل التمرين. استمع إلى احتياجات جسمك و كن واعياً بمتطلباته!

ما تقوله لنفسك هو ما يصنع إيمانك بنفسك و صورتك عن ذاتك:

الطريقة التي نتحدث بها مع أنفسنا (صوتنا الداخلي) يمكن أن تكون قوية و مؤثرة للغاية. إن ما نهمس به في عقولنا قادر على تحويل سلوكياتنا اليومية بشكل فعّال و سحري.

إن تغير الطريقة التي نشعر بها ونفكر بها سوف تنعكس على أجسادنا لا محالة. استبدل الكلمات الهدّامة التي تصف بها نفسك مثل “لا أستطيع” و “لست جيد بما فيه الكفاية” و “أنا مليء بالعيوب” أو “مظهري قبيح” و “أنا سمين” بكلمات إيجابية مثل “أنا قادر” و “سوف استطيع” و “انا متقبل جسدي كما هو “و “سأتحول للأفضل” وانظر فقط كيف أن تغيير الكلمات السلبية التي نتحدث بها لأنفسنا إلى كلمات إيجابية يؤثر على عواطفك وعملية التفكير ومستويات الطاقة والمشاعر.

حافظ على دوائر محيطة إيجابية تدعمك في رحلتك للتغيير

واحدة من أفضل المقولات التي أحبها و أؤمن بها هي ما التي قالتها أوبرا وينفري، وهي:

أحط نفسك بالأشخاص الذين سيرفعونك للأعلى

محيطك، من بيئتك الواسعة إلى معارفك المقربين والأشخاص الذين تتسكع وتلهو معهم عامل مهم جدًا لسعادتك وتطورك بشكل عام. اقضِ الوقت مع الأشخاص الذين يلهمونك، مع الأشخاص الذين يبرزون أفضل ما فيك، والأشخاص الذين يدعمون كيانك، وإذا كنت بحاجة إلى ذلك، اترك الأشخاص المؤذيين وتجنب السلبية والتثبيط. كل ذلك لا محالة سوف يساعدك على الإنطلاق نحو المزيد من التغيير الإيجابي.

ضع أهدافًا واقعية وقابلة للتحقيق

عند تحديد أهدافك أو نواياك، اجعلها إيجابية ومحددة وواقعية وفي الوقت المناسب. اجعل أهدافك تتعلق أكثر بالتغييرات السلوكية ونمط الحياة بدلاً من الأهداف المتعلقة بالمظهر الجسدي أو النظام الغذائي أو الوزن.

كن إيجابيًا والأهم من ذلك أن تكون لطيفًا و متعاطفاً تجاه نفسك