الدليل القاطع للصيام المتقطع

في الوقت الحالي، أصبح الصيام المتقطع لفقدان الوزن أحد أحدث اتجاهات النظام الغذائي، ولكن على الرغم من شعبيته الحالية، فقد تم استخدام مفهوم الصيام لآلاف السنين لأغراض مختلفة.

إذن، ما هو الصيام المتقطع بالضبط؟

حسنًا، ببساطة، يتضمن الصيام المتقطع دورات متناوبة من الصيام والأكل.

النظام لا يهتم بتحديد ما يجب أن نأكله، بل متى يجب أن نأكل.

هناك عدة طرق لممارسة الصيام المتقطع؛ يقسم بعض الناس اليوم بينما يقسم آخرون الأسبوع إلى فترات متناوبة بين الأكل والصيام.

واحدة من أكثر الطرق شيوعًا هي16: 8، حيث تصوم لمدة 16ساعة، ثم تأكل في غضون 8 ساعات.

أثناء الصيام، يُسمح بشرب الماء والشاي والقهوة وغيرها من المشروبات التي لا تحتوي على سعرات حرارية، بدون إضافة السكر أو الحليب أو الكريمة.

هل هو آمن؟

إليك رأينا في فوائد ومخاطر الصيام المتقطع:

عند اتباع الصيام المتقطع بشكل صحيح، فقد ثبت أنه يُظهر بعض الآثار الإيجابية؛ فيما يلي بعض الفوائد:

  • قد يساعد في إبطاء عملية الشيخوخة.
  • قد يلعب دورًا في التحكم في ضغط الدم وتحسين نسبة الدهون في جسمك.
  • قد يساعد في إبطاء تطور السرطان وتحور الخلايا السرطانية.
  • يمكن أن يؤدي إلى بدء عملية التمثيل الغذائي وتسريعها إذا كان وزنك ثابتًا؛ خلال رحلة إنقاص وزنك.
  • لقد ثبت أن له تأثير إيجابي على هرمون الجريلين، هرمون الجوع.
  • من المعروف أنه يحسن الوظائف الإدراكية في المخ ووظائف والذاكرة.
  • لقد ثبت أنه يقلل من مقاومة الأنسولين ويقلل من خطر الإصابة بمرض السكري.

كل نظام غذائيله عيوبه بعض سلبياته تشمل:

  • بالنسبة لأولئك الذين يعانون من اضطراب في الأكل أو لديهم تاريخ من اضطرابات الأكل، يجب ألا يجربوا الصيام المتقطع. ومع ذلك، إذا كنت شخصًا يتمتع بصحة جيدة بشكل عام، فلا يوجد خطر من تجربة الصيام المتقطع.
  • في أيام الصيام، ليس من الآمن ممارسة التمارين الرياضية الشاقة.
  • لا يُنصح به الأشخاص المصابون بمرض السكري من النوع الأول، والنساء الحوامل أو المرضعات، وأولئك الذين يتناولون أدوية بوصفة طبية من متخصص أو يعانون من أي حالة طبية مزمنة. من الأفضل دائمًا استشارة مقدم الرعاية الصحية أو الطبيب المختص قبل البدء في أي نظام غذائي جديد.
  • قد يؤدي أي نوع من القيود إلى الجوع المفرط والنهم الذي يليه، مما قد يؤثر أيضًا على الخيارات الغذائية التي نتخذها؛ وبالتالي يكون لها تأثير معاكس على ما فعلناه خلال فترة الصيام.
  • نحن نعيش في ثقافة يكون فيها الطعام والأكل نشاطًا اجتماعيًا إلى حد كبير؛ ومع عدم مرونة الصيام المتقطع، قد يجد بعض الأفراد صعوبة في حياتهم الاجتماعية خاصة إذا كانوا يستمتعون بتناول الطعام بالخارج مع الآخرين.
  • معدل الانسحاب من إتباع الصيام المتقطع مرتفع لأنه غير مستدام على المدى الطويل. قد يتسبب هذا في إعادة اكتساب الوزن مرة آخري.

وها هو حكمنا النهائي وتقييمنا العلمي بشأن الصوم المتقطع:

نظرًا لأننا جميعًا أفراد مميزون، فسيكون لكل شخص تجربة مختلفة مع هذا النظام الغذائي. أهم شيء هو اتباع إشارات جسمك والاستماع إلى ما يخبرك به ومعرفة ما يناسبك؛ وما لا يناسبك.

عندما يتم اتباع الصيام المتقطع بشكل صحيح، يكون آمنًا ولكنه أيضًا غير مستدام على المدى الطويل؛ قد يكون استخدامه بصورة مؤقتة لبدء رحلة إنقاص الوزن بمثابة دفعة جيدة ولكن في النهاية لا شيء يمكن أن ينافس نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا ومتنوعًا، بكميات طعام معتدلة، ونمط حياة نشطًا مليء بالحركة والتمارين، من اجل تحقيق حالة عقلية وصحية وروحية سليمة.